عضو اتّحاد الفلاحين بنابل: أكثر من 70 ألف طن فائض إنتاج الرمان
تعرف جهة الوطن القبلي بتعدد مواسمها الفلاحية التي تناهز 14 موسما تتنوع بين القوارص والحبوب والزياتبن والفلفل والفراولة والرمان، وغيرها من المنتجات الأساسية للسوق المحلية وللتصدير.
وبخصوص موسم الرمان في ولاية نابل، قال البشير عون الله رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة ببني خلاد في تصريح اليوم لموزاييك إنّ "تقديرات إنتاج الجهة من الرمان لهذا الموسم تناهز 15 ألف طن".
وتعرف جهة الوطن القبلي بنوعية ممتازة من الرمان تسمى الرمان الخلادي نسبة لمعتمدية بني خلاد وهي ذات حجم ضخم وتشهد إقبالا لافتا من الأسواق المحلية.
وحسب عون الله تعزز كميات الإنتاج من رمان الوطن القبلي حصيلة المنتوج الوطني من تستور بولاية باجة ورمان قابس ورمان الشبيكة بالقيروان ما يخلق فائضا عن حاجيات الاستهلاك للسوق الوطنية.
وقال عضو اتحاد الفلاحين :" تلتجئ تونس لتصدير كميات كبيرة من الرمان التونسي لأسواق عربية أبرزها الجارة ليبيا التي تستورد حوالي 12 ألف طن سنويا أو أكثر".
ولفت عون الله إلى أن تقديرات الإنتاج الوطني من الرمان تناهز 92 ألف طن مقابل حجم استهلاك وطني لا يتعدى 15 ألف طن وصادرات الرمان تناهز ال 12 ألف طن ما يخلق فائضا ب70 ألف طن إلى 80 ألف طن يستوجب تخزينهم في مخازن التبريد في ظل غياب حلول تحويلية إلى عصائر وغيرها.
وكشف المتحدث ذاته عن وجود تخوفات لدى أصحاب مخازن التبريد من تخزين الكميات الزائدة عن حجم الاستهلاك والتصدير لموسم رمضان والموسم السياحي المقبل في ظل قانون مكافحة الاحتكار.
ودعا عون الله السلطات المعنية بمراقبة المخازن إلى أن تتفهم أهمية تخزين مثل هذه المنتجات خوفا من إتلافها هباء ورفع الضغط عن أصحاب المخازن مادام عملهم مقننا ويستظهرون بفواتيرهم.
سهام عمار